«الصحة العالمية» تشيد بتجربة مصر في «التطعيم الجديد» ضد شلل الأطفال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعرب الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية  عن تقديره لدور مصر بوصفها أول بلد في الإقليم يطلق حملة تلقيح على الصعيد الوطني باستخدام اللقاح الجديد المضاد لفيروس شلل الأطفال.

عقدت اللجنةُ الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، اجتماعها الرابع بدعوة من المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري.

حضر الاجتماعَ وزراءُ الصحة أو ممثلوهم من جيبوتي ومصر وجمهورية إيران الإسلامية وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية والسودان والإمارات العربية المتحدة واليمن.

وأعلنت اللجنة الفرعية أن استمرار سريان أي سلالة من فيروس شلل الأطفال في الإقليم يمثل طارئة صحية عامة على الصعيد الإقليمي، ودعت جميعَ السلطات إلى السماح بإتاحة اللقاحات للأطفال الأصغر سنًّا والأشد ضعفًا دون انقطاع، من خلال استئناف حملات التطعيم عن طريق الزيارات المنزلية.

 وأصدرت بيانات بشأن سريان فيروس شلل الأطفال البري في أفغانستان وباكستان، وبشأن سريان سلالات فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات في اليمن، إذ تحول القيود المفروضة على التطعيم عن طريق الزيارات المنزلية دون الوصول إلى الأطفال الأشد ضعفًا. 

ويُعدُّ انتشار شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط طارئة مُلحة، ولا يزال يمثل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005).

اقرأ أيضا| الحداد يكشف سبب استمرار فيروس كورونا على عكس شلل الأطفال

وأحاط الأعضاء علمًا بوجود انخفاض حاد في حالات فيروس شلل الأطفال البري في أفغانستان وباكستان في عام 2021، لكنهم حذَّروا من التراخي.

وقال الدكتور المنظري: "لقد انخفض سريان فيروس شلل الأطفال البري إلى أدنى مستوى تاريخي في البلدين الموطونين بشلل الأطفال، وهما أفغانستان وباكستان. والتقدم المحرز ملحوظ، لكنه هشٌّ. وباتت فرصة القضاء على شلل الأطفال تطرق بابنا، ويجب علينا اغتنامها

 وأشاد كريس إلياس، رئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال بالتقدم الملحوظ المحرز في استئصال شلل الأطفال في باكستان بدعم من البرنامج الإماراتي لمساعدة باكستان.

وقال الدكتور حامد جعفري، مدير البرنامج الإقليمي لشلل الأطفال والميسر المشارك للجنة الفرعية الإقليمية: "إن هذا التضامن والالتزام الإقليميين اللذين شاهدناهما من خلال هذه اللجنة الفرعية شيءٌ أفخر به. وهذا الالتزام بالهدف النهائي هو الذي سيساعدنا على تجاوز المرحلة الأخيرة لاستئصال شلل الأطفال".